الشرطة التشيكية تحقق بشأن مجموعات "تصطاد المتحرشين بالأطفال"

الشرطة التشيكية تحقق بشأن مجموعات "تصطاد المتحرشين بالأطفال"

 

فتحت الشرطة التشيكية الجمعة تحقيقاً مع مجموعات شبابية يتعقّب أعضاؤها المتحرشين بالأطفال على الإنترنت ثم يعمدون إلى ضربهم أو ابتزازهم.

وقالت الشرطة إن هؤلاء الأفراد الذين يطلقون على أنفسهم لقب "صائدي المتحرشين جنسياً بالأطفال"، يتواصلون مع المتحرشين بالأطفال عبر الإنترنت، وغالباً ما يتبادلون معهم المواد الإباحية ويطلبون منهم الخروج في موعد غرامي.

وقال الناطق باسم الشرطة ياكوب فينكاليك في بيان "خلال اللقاء الأول، يواجه أفراد المجموعة المعتدين الجنسيين أو يهددونهم، أو يعتدون عليهم أو يبتزونهم"، مضيفاً "كانوا يصوّرون مقاطع فيديو عن اللقاء ثم ينشرونها على وسائل التواصل الاجتماعي".

وأشار فينكاليك إلى أن الشرطة التشيكية تعمل على القضية بالتعاون مع وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول)، لافتاً إلى رصد مجموعات مماثلة في جميع أنحاء أوروبا.

وأضاف الناطق باسم الشرطة "هذه المجموعات من صائدي المتحرشين بالأطفال يتظاهرون بأنهم حماة للمجتمع من خلال تطبيق القانون بأيديهم".

ولفت إلى أن الشرطة تحقق مع المجموعات في جرائم عدة، بينها السرقة والاعتداء.

بحسب المعهد الوطني التشيكي للصحة العقلية، فإن حوالي 40% من مرتكبي الاعتداءات الجنسية على الإنترنت يعانون من الشذوذ وبين 5 و10% من بينهم فقط هم متحرشون بالأطفال.

ويعرّف الاستغلال الجنسي بأنه إساءة استغلال فعلية أو محاولة إساءة استغلال لحالة ضعف شخص ما (كشخصٍ يعتمد عليك للبقاء على قيد الحياة أو للحصول على الحصص الغذائية أو الكتب، أو الذهاب إلى المدرسة، أو النقل أو خدمات أخرى)، ولتفاوت النفوذ أو الثقة، من أجل الحصول على خدمات جنسية، بما في ذلك -دون حصر- من خلال تقديم المال أو غير ذلك من المزايا الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية الأخرى. ويشمل ذلك الاتجار بالبشر والبغاء.

ويعني الانتهاك الجنسي الاعتداء الجسدي والفعلي أو التهديد بالاعتداء الجسدي الذي يحمل طابعاً جنسياً، سواء باستعمال القوة أو في ظل ظروف غير متكافئة أو قسرية. ويشمل ذلك الاستعباد الجنسي والمواد الإباحية وإساءة معاملة الأطفال والاعتداء الجنسي.

ويعرّف التحرش الجنسي بأنه أي سلوك ذي طبيعة جنسية غير مرحب به وقد يتسبب أو يُعتبر -على نحو معقول- بأنه قد يتسبب بالإساءة أو الإهانة للآخرين، وقد يتخذ التحرش الجنسي صيغاً متعددةً، من النظرات إلى الكلام والاتصال الجسدي ذي الطبيعة الجنسية. وتشمل الأمثلة على التحرش الجنسي، من جملة أمور أخرى: ارتكاب أو محاولة الاعتداء الجنسي -بما في ذلك الاغتصاب، أو تبادل أو عرض الصور أو مقاطع الفيديو ذات الطبيعة الجنسية غير اللائقة- بأي صيغة كانت، أو إرسال الرسائل الموحية جنسياً بأي صيغةٍ كانت، أو تبادل الدعابات أو القصص الجنسية أو البذيئة، أو القيام بإيماءاتٍ جنسية غير ملائمة، مثل تحريك الخصر أو اللمس غير المرحب به كالقرص أو التربيت أو الفرك، أو الاحتكاك البدني المقصود مع شخصٍ آخر، أو التحديق بصورة موحية جنسياً، أو تكرار طلب المواعدة أو ممارسة الجنس، أو تقييم التوجهات الجنسية لأحد الأشخاص، أو إبداء تعليقات جنسية حول المظهر أو اللباس أو أعضاء الجسم، أو التلفظ بالشتائم أو المنابذة بالألقاب ذات المعاني الجنسية/أو المتعلقة بنوع الجنس، أو التلفظ بتعليقات مهينة أو تلك التي تحط من القدر حول الميول أو الهوية الجنسية لأحد الأشخاص.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية